لا خلاف على أن المدرب الجزائري القدير عبد الحق بن شيخة يستشعر سعادة كبيرة بمدينة طنجة وأكثر من ذلك يمضي على واحد من أقوى مواسمه مع فريق كان يراهن بالكاد على ضمان البقاء بين أندية البطولة الإحترافية وهو الصاعد حديثا من القسم الثاني، ليجد نفسه من الأندية المنافسة على لقب البطولة وإن لم يكن فإنه بات من الأندية التي تنافس على مشاركة خارجية.
والسؤال المطروح هو هل سيشفع هذا الموسم الرائع لاتحاد طنجة والإستقرار الذهني الذي يشعر به بن شيخة بطنجة ليستمر مع فارس البوغاز برغم كل الصعوبات المالية التي تعترضه في تحقيق أهدافه، أم أنه سيقرر الإبحار في اتجاه ناد آخر يستطيع معه أن يحلم بشكل أكبر، خصوصا وأن عبد الحق بن شيخة هو مدرب منافس على الألقاب بدرجة أولى؟