عقب نهاية مباراة النادي المكناسي ونظيره أولمبيك مراكش عاد لاعبو الفريق على متن الحافلة ،وفي طريق عودته إلى مكناس عبر الطريق الوطنية عوض الطريق السيار أوقفت مصالح مراقبة النقل والجولان عبر الطريق بمراكش حافلة النادي المكناسي وتم ايداعها الحجز بسبب عدم صلاحية شهادة التأمين.وحسب مسؤولي الفريق فإن السائق الذي تكفل بمهمة إيصال الفريق المراكشي تسلم وثائق العربة دون مراقبتها تماما كما فعل مسؤولو النادي المكناسي يوم المقابلة حيث تسلموها دون مراقبتها.ولم يستبعد مسيرو النادي المكناسي في تصريحهم ل"المنتخب"ان تكون الفعلة مقصودة وان مراقبة الحافلة كانت عبر وشاية من مدينة مكناس لكنهم في ذات الوقت ألقوا باللوم على السائق الذي خالف تعليماتهم بالعودة عبر الطريق السيار.
وتفنيدا لما راج حول استعمال السائق الحافلة للنقل السري وغياب شهادة الضريبة توصلت "المنتخب" بمحضر المخالفة الذي حررته مصالح مراقبة النقل المعروفة (سربيس ديميل)والذي يشار فيه إلى أن المخالفة هي عدم صلاحية شهادة التأمين وان الإجراءات المتخذة بعد المعاينة و المشار إليها في الوثيقة ذاتها هي الاحتفاظ بشهادة التسجيل وايداع الحافلة المحجز حيث أدى الفريق 1100درهم كغرامة وادلوا بشهادة التأمين التي يعود تاريخها إلى 17 يناير من السنة الجارية.
واستنكر بعض محبو الفريق المكناسي في تصريحاتها لصحيفة المنتخب ماحدث مشيرين باصبع الاتهام إلى جهات مقربة من الفريق عموما و الحافلة خصوصا فعلت فعلتها للمزيد من تشويه صورة فريق أعطاها الكثير.
يشار إلى أن السائق عمر صديق الذي قضى ربع قرن رفقة الفريق أعاد مفاتيح ووثائق الحافلة لى نائب الرئيس خالد خالي بإحضار عون قضائي يوم مباراة النادي المكناسي لإخلاء ذمته.


