لئن كان الوداد قد أسقط مازيمبي من برجه وكسر سطوته الإفريقية بعد أن بات مثل الغول الإفريقي الذي تخشاه كل الأندية ، فإن ذلك يعود للمستوى الجيد الذي قدمه اللاعبون وكذا أدائهم الرجولي، ومن أبرز النجوم التي خطفت الأضواء الحارس زهير العروبي الذي كان بحق نجم المباراة بامتياز.
وكان على العروبي أن يخرج كل إمكانياته وتجربته ليكون في الموعد، خاصة أنه أدرك بأن مهمته لن تكون سهلة في هذه المباراة، بحكم الضغط  الذي كان منتظرا من الفريق الكونغولي وكذا من الجماهير، ونجح العروبي أن يقف سدا منيعا أمام كل فرص مازيمبي وتصدى لخمس محاولات حقيقية للتسجيل،  لذلك شجاعة العروبي وقوة شخصية ساهما كثيرا في تأهل الوداد.