يكفي ذكر أنه تصدر العناوين وإعتلى القمة في التشكيلات النموذجية لليغ1 وأفارقة البطولة الفرنسية وأفارقة البطولات الأوروبية، لقياس معدن هذا اللاعب الفنان الذي لا يتكلم إلا إبداعا وسحرا وذكاء في الملاعب الفرنسية هذا الموسم.
سفيان اكثر من مجرد صانع ألعاب في سفينة ليل، فهو القبطان والريح التي تسير بها والعنصر الرئيس الذي لا يمكن الإبحار بدونه، والغنيمة التي يريد النادي أن يرسو بها على ضفاف الخزينة المالية لأحد أكبر الفرق الأوروبية.
أسد الأطلس في قمة زئيره هذا العام ومستواه من الرائع إلى الأروع ويضاهي ما يقوم به زلاطان في باريس سان جيرمان، ولن نتفاجأ إن تم إختياره أفضل لاعب صاعد هذا الموسم في الليغ1 ليحلق بعدها نحو النجومية سواء في الليغا أو البرمرليغ.