في إلتفاتة للتذكير سخرت يومية "ماركا" الإسبانية من اللاعبين الذين لم يلمسوا الكرة إلا نادرا هذا الموسم في الليغا رغم الهالة الإعلامية التي رافقت قدومهم إلى أنديتهم قبل أشهر.
الجريدة الشهيرة وضعت تشكيلة نموذجية من 11 لاعبا سمتهم المنسيين، وتصدرها الدولي المغربي هاشم مستور صانع ألعاب مالقا التعيس والذي عاش هذا الموسم في المنفى، إلى جانب ظهيري برشلونة دوغلاس وأليكس فيدال، وجناح إشبيلية باريرا وقائد ريال بيتيس فان دير فارت.
ولم يلعب هؤلاء إلا دقائق معدودة في الليغا كما كان الحال مع مستور الذي لمس الكرة مرة واحدة في ظهور وحيد مع مالقا تجلى في دخوله كبديل لمدة خمس دقائق في الدورة 11 ضد ريال بيتيس، ليختفي بعدها عن الأنظار بقرار من المدرب خافيير غارسيا الذي قال عنه بأنه صغير ولم ينضج بعد وغير جاهز للعب مع الكبار، ومن المنتظر أن يعود إلى ناديه ميلان هذا الصيف رغم أن فترة الإعارة تمتد لموسم إضافي.
