من يتابع الوضعية التي بات عليها رجل الوسط أحمد جحوح المنضم هذا الصيف لفريق الرجاء، حيث جرى تجريده من الرسمية منذ مجيء المدرب رشيد الطوسي سيقف على حقيقة أن بعض الإنتدابات التي أنجزها فريق الرجاء خلال الصيف الماضي كانت فاشلة ولم تقدم لنسور الرجاء أي اضافة تذكر، كدليل على أن من صممها لم تكن له الخلفية التقنية الكاملة لمعرفة مدى تطابق بعض اللاعبين مع مناخ وأسلوب لعب الرجاء.
أحمد جحوح الذي جلب من المغرب التطواني في صفقة قياسية ليس إلا عنصرا من عناصر كثيرة تم إنتدابها من قبل ما يصطلح عليه باللجنة التقنية داخل الرجاء وأبدا لم تحقق ما كان منتظرا منها.
ويحتفظ سجل الرجاء في المواسم الخمسة الأخيرة الكثير من الصفقات الخاسرة التي كلفت مالية الرجاء مبالغ كبيرة ومهولة لم يتم إطلاقا الإستفادة منها، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر:
بامعمر الذي جرى جلبه من المغرب الفاسي وهو اليوم يلعب للدفاع الجديدي، شاغو الذي جلب من الدفاع الحسني الجديدي برفقة زميله كادوم، يوسف الكناوي المجلوب من الجمعية السلاوية والذي انتقل إلى فريق الفتح، المصري عمرو زكي، التونسي وليد القربي، والغاني أساموا.