بدت الصحافة الفرنسية نادمة جدا وهي تتحدث في الأسابيع الأخيرة عن بعض اللاعبين الذين فروا من منتخب الديكة بغرابة وسوء تدبير، ليضربوا بعرض الحائط الملايين التي أنفقت من أجل تكوينهم داخل الأندية الفرنسية قبل أن يصبحوا نجوما عالميين.
النقاذ الفرنسيون أجمعوا على أن مستضيف أورو 2016 كان سيظهر بوجه آخر وسيرعب الكل لو توفر على بعض اللاعبين الذين رفضوا اللعب معه في السنوات الأخيرة، ليختاروا حمل قميص البلدان الأصلية.
مجلة "فرانس فوتبول" وضعت إستفتاءا كبيرا في الأيام الماضية للجمهور الفرنسي بخصوص الأسماء التي تثير الحسرة والندم بعد ضياعها، فكان التصويت على المهدي بنعطية كخامس لاعب ندم الفرنسيون على عدم رؤيته بالقميص الأزرق.
وجاء بنعطية في الصف الخامس وحل الأرجنتيني هيغواين في المركز الرابع وقبله الإيفواري أوريي في المرتبة الثالثة، فيما كانت المرتبة الثانية للجزائري رياض محرز والصدارة للغابوني بيير أوبميانغ.