كما خمنا سابقتا و قلنا أن عقوبة الويكلو للرجاء و تهجير الغريمين من الدار البيضاء هي عنوان الشؤم الذي سيضرب الفريقين و سيؤثر على مستقبلهما معا بالبطولة الإحترافية.
الوقائع تؤكد أن اللعب بمراكش كان عنوانا للسواد في مسار الرجاء و الوداد بالبطولة، الرجاء خسر الكلاسيكو و لقاء الجديدة مستقبلا و الوداد خسرت مستقبلة من الحسنية و بنفس الملعب خسرت من الكوكب.
و لن نتحدث هنا عن حالة استثنائية همت فوز الوداد بالعصبة على مازيمبي  لأن الحديث منصب على واقعهما و حكايتهما مع ملعب مراكش يالبطولة.
فهل هو تطير أم مصادفة أم لعنة الخروج و مغادرة الديار أم شيء آأخر؟ ما هو مؤكد هو أن استمرار نفس النسق سيعني الفتح بطلة.