"مباراتنا أمام المغرب الفاسي راهننا فيها كثيرا على الفوز لأن الفوز فيها كان يعادل ست نقاط وسيخول لنا تثبيت أقدامنا بقسم الأضواء ، والتعادل كان سيبقي الفريق في دائرة الحسابات ، مع أننا مازالت تنتظرنا خمس مباريات ، اثنان منها بالميدان ، لقد ناقشنا اللقاء بذكاء كبير وبروح قتالية عالية لأننا كنا نعلم أن لاعبي الفريق المنافس تنقصهم الخبرة الكافية وبإمكانهم السقوط في المحظور في أي لحظة ، كنا سباقين إلى التهديف في مناسبتين ، وكان بمقدورنا إضافة أهداف أخرى لو استغل لاعبونا الفرص العديدة التي أتيحت لهم ، مباشرة بعد ذلك وقع نوع من التراخي داخل المجموعة الجديدية التي مالت إلى اللعب الفرجوي ، وتلقينا هدفا مباغتا فرض علي تغيير المنظومة التكتيكية للفريق الذي انتقل من شاكلة (4-3-1-2) إلى (4-5-1) ، وهو نهج ساهم إلى حد كبير في تضييق الخناق وإغلاق المنافذ على الخصم ، ومن ثمة مكننا من تأمين نتيجة التفوق التي منحتنا جرعة أوكسيجينية وقوة دفع معنوية وآمال كبيرة لتأمين البقاء إن شاء الله " .