بنهاية مباريات الدورة 26 للبطولة الإحترافية اتصالات المغرب يكون المستفيد الأكبر هو فريق الوداد الذي حقق الفوز على مولودية وجدة بهدفين لهدف وكسر بذلك لعنة الهزائم، بل واستعاد صدارة البطولة مستغلا التعادل الذي أرغم عليه فريق الفتح بأكادير أمام الحسنية، ويمكن القول على أن الوداد واجه متاعب الدنيا كلها من أجل أن يتوصل لهزم المولودية طبعا بعد أن تعرض الأخير لطرد لاعبين من صفوفه ليستغل الوداد النقص العددي ويسجل هدف التقدم قبل أن يفقد سندباد الشرق لاعبا اخر في الوقت بدل الضائع.
وكان اتحاد طنجة هو المستفيد الثاني من هذه الدورة بفوزه على النادي القنيطري بهدف للا شيء إذ ارتقى إلي المركز الثاني الذي اصبح اصبح تقاسمه مع الفتح الرباطي ولتكبر آماله في المنافسة على اللقب.
وعلى غرار الأندية المتنافسة على لقب البطولة فإن صراع الإفلات من النزول اشتعل بشكل كبير، إذ كانت هذه الدورة فأل خير على أولمبيك خريبكة الذي هزم شباب الحسيمة بهدف للا شيء ليتمكن بذلك ولأول مرة من مبارحة المركز الأخير الذي تركه لفريق المغرب الفاسي المنهزم بالجديدة أمام الدفاع بهدفين لهدف، وتأزمت وضعية الكوكب المراكشي بخسارته أمام أولمبيك آسفي، إذ أصبح يقتسم المركز ما قبل الأخير مع أولمبيك خريبكة، وسيكون عليه انتظار مباراته المؤجلة أمام الدفاع الحسني الجديدي في محاولة لأخذ أولى نقاط الإنعتاق.
مجمل القول أن الدورة 26 للبطولة الإحترافية بنتائجها وبتضاريس ترتيبها العام تبقي على التشويق كاملا سواء في المقدمة حيث تتنافس أربعة أندية على اللقب أو في مؤخرة الترتيب حيث أصبحت من حيث المبدإ ستة أندية معنية بالنزول للقسم الوطني الثاني.