عبر امحمد فضلي مساعد مدرب الدفاع الحسني الجديدي عن سعادته الكبيرة بالأجواء الطيبة التي تسود حاليا فريقه بعد صحوته القوية التي تجاوز خلالها حالة الاستعصاء التي رافقته في عديد المباريات وتمكن من تسجيل ثلاث انتصارات متتالية جعلته يرتقي إلى مراكز شبه آمنة في سبورة الترتيب ويبتعد من منطقة الخطر المؤدية للقسم الثاني .
وأشاد فضلي في تصريح خص به صحيفة "المنتخب " بالروح القتالية العالية التي أظهرها اللاعبون في المباريات الأخيرة من البطولة الاحترافية "اتصالات المغرب " ورغبتهم القوية في انتشال فارس دكالة من وضعيته الحرجة ، مؤكدا على الدور الكبير الذي لعبه المدرب الكفء عبد الرحيم طاليب في إعادة التوازن إلى المجموعة الجديدية ، حيث قام مباشرة بعد تسلمه مهامه التقنية بتشخيص دقيق وشامل لفريق الدفاع وركز في عمله على ضوء النتائج التي توصل إليها على الجانب الذهني لتخليص اللاعبين من الضغط النفسي الذي كان يجثم على أنفاسهم جراء النتائج السلبية التي راكموها ، كما أعاد النظر في المنظومة التكتيكية باعتماده أسلوبا فنيا يتماشى والإمكانيات الفردية والجماعية للفريق ، وأشار مساعد طاليب الذي لعب للدفاع الجديدي ، الجيش الملكي ،اتحاد طنجة والشارقة الإماراتي أن النتائج الإيجابية التي حققها صقور دكالة في الدورات الماضية والتي هي نتاج طبيعي لعمل جماعي ساهمت فيه كل مكونات النادي ، منحت الكثير من الاطمئنان للمجموعة الدكالية ولا تؤمن حسابيا بقاءها بين الأقوياء لتقارب مستوى وترتيب الكثير من الأندية ، مضيفا أنه مازال - على حد تعبيره - ينتظرها عمل كبير في ما تبقى من دورات البطولة لتثبيت مكانة الفريق في قسم الكبار ومن ثمة تفادي الحسابات المعقدة في آخر الموسم ، وأوضح فضلي في هذا الإطار أن المباراة المقبلة ضد شباب الريف الحسيمي المقررة مساء يوم الأحد بملعب ميمون العرصي ستكون حاسمة وتكتسي هي الأخرى أهمية كبيرة في مسار الدفاع الذي يمني النفس خلالها بالعودة بنتيجة إيجابية للحفاظ على المسار الإيجابي للفريق وضمان البقاء بصفة نهائية ، متمنيا أن يحافظ اللاعبون على تركيزهم وأن يكونوا في كامل جاهزيتهم أمام الأزرق الريفي لتحقيق الهدف المنشود التي تنتظره منهم الجماهير الجديدية .