" جئت إلى ميونيخ لأفوز بالألقاب، تعاقدت مع البايرن لأنه النادي الوحيد الذي قد يحقق حلمي للظفر بعصبة الأبطال الأوروبية"، كان هذا تصريح المهدي بنعطية قبل قرابة سنتين في أولى خرجاته الإعلامية عقب إنضمامه إلى بايرن ميونيخ قادما من روما.
المدافع الحزين طوى صفحة الحلم على واقع مقصلة الإقصاء المر ولسنتين متتاليتين من المربع الذهبي، لتضيع منه أبرز فرصة للعبور للنهائي ومعانقة اللقب خصوصا وأن البايرن كان مرشحا بقوة هذا الموسم، لولا خروجه الحزين والمؤلم على يد مقاتلي أتليتيكو مدريد الذين إنتحروا من أجل بلوغ ميلانو.
بنعطية عض على أصابع الندم من مدرجات أليانز أرينا في لقاء الإياب الذي تابعه بغصة في الحلق، كونه لم يحقق ما أتى من أجله إلى ميونيخ فعاش الويلات والإنتكاسات مع المدرب بيب غوارديولا، ليعود هذا الصيف خائبا مكسور الخاطر إلى الكالشيو الذي يمجده ويعطيه حقا قيمته المستحقة كواحد من أفضل المدافعين على الصعيد العالمي.