ثار غاضبا في الأسابيع الأخيرة في ثورة تهديفية صاخبة بدأها مع غرناطة مرورا بالفريق الوطني ثم عودة إلى الليغا حيث التوهج الكبير في الدورات الماضية.
إبن قلعة مكونة سجل في ظرف 5 أسابيع 10 أهداف منها هاتريك وثنائية مرتين، وهو رقم قياسي ومرتفع رد من خلاله على المنتقذين، وإستحق به عن جدارة لقبه كأسطورة لغرناطة وهدافه عبر التاريخ وأفضل قناص مغربي في سجل الليغا.
العرابي الذي فاقت نجاعته في ظرف شهر نجاعة أفضل هدافي البطولة الإحترافية طيلة 8 أشهر، سيغادر بنسبة مئوية كبيرة الأندلس هذا الصيف وهو بتاج الأمير الذي صنع مجدا وتاريخا بين قلاعها التقليدية، ليشد الرحال نحو وجهة قادمة برهان مواصلة الربيع والمشوار المتميز الذي بدأه قبل 7 سنوات مع كون الفرنسي.