«تابعوا معي هذه تصريحات بودريقة سننصت إليها بشكل جماعي تفاديا لكل تأويل و ممكن و لمل واحد منكم الحق في التعليق عليها و تقديم موقفه،و إذا صدق بودريقة في اتهاماته فأنا على استعداد لتقديم استقالتي و هي جاهزة شريطة أن يثبت صحة ما يقول» كانت هذه مداخلة لقجع أمام منتبه الفدرالي للجامعة و خلالها أعاد الجميع قراءة شريط تصريحات بودريقة و دققوا في كل جانب على حدا.
من تدخلوا و كانوا أكثر حدة هم البيضي و يوسف روسي و عبد المالك ابرون و طالبوا بعقاب قاسي في حين طالب بوشحاتي بمنح فرصة لبودريقة لتوضيح مقاصده و من عاش حرجا بالغا كان هو رشيد الطوسي حين خاطبه لقجع» وأنت أش بان ليبك اسي رشيد» فرد عليه الأخير» الل بغيتي دير واسي لقجع» و من ظل صامتا هو سعيد الناصيري و لم يعلق بأي شكل من الأشكال.
و بعد نهاية الإجتماع قررت الجامعة في شخص لقجع رفع دعوى قضائية ضد بودريقة بسبب الإتهامات القوية التي أطلقها بحق جهازي العصبة الإحترافية و جامعة الكرة.