- ماذا منحكم الإنتصار على شباب الحسيمة؟
«أعتقد أن الفوز على شباب الحسمة سيمنحنا شحنة قوية للبحث عن انتصارات أخرى خلال ما تبقى من مباريات الموسم الحالي، هذا الفوز جعلنا نغادر الرتبة الأخيرة في انتظار الإبتعاد عن مركزي الهبوط.. اللاعبون والطاقم التقني واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل العمل على إنقاذ الفريق لكي يحافظ على مكانته مع كبار الأندية الوطنية، فمن العار أن يسقط فريق كان وصيفا للبطل الموسم الماضي وتوج بلقب كأس العرش.
شخصيا لم أعد أفهم شيئا فيما حصل لنا هذا الموسم الذي كنا نراهن خلاله على المنافسة على لقب البطولة وتحقيق مسيرة موفقة في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية، لكن للآسف حدث العكس ووجدنا أنفسنا في وضعية نحسد عليها ومهددين بمغادرة بطولة الصفوة».
- شكلتم الموسم الماضي أحسن دفاع على مستوى البطولة، فماذا وقع لصبح خط دفاعكم هو الأضعف بالبطولة؟
«بالفعل كانت نقطة قوتنا الموسم الماضي هي تماسك خط دفاعنا الذي كان الأفضل والأحسن، غير أن هذا الموسم تغيرت الأمور وأصبحنا من بين أضعف خطوط الدفاع، ويمكن إرجاعه للحالة النفسية للاعبين بعد مجموعة من الهزات التي تعرضنا لها وكذا للبداية المثعترة.
شخصيا فكما سبق وقلت لك أنا لم أعد أفهم ما يحدث لنا وما هي الأسباب التي جعلتنا نصل إلى الوضعية الحالية، ويمكن اعتبار ابتعادنا على ملعبنا من العوامل التي ساهمت في وصولنا لهذا الحال، حيث تنقلنا بمجموعة من الملاعب ما بين تادلة وبرشيد ومراكش وأكادير، كما أن الحظ لم يحالفنا في مجموعة من المباريات التي قدمنا خلالها مستوى أفضل لكن النتيجة لم تكن لصالحنا، أعتقد أنه لا وقت للعتاب، بل يجب تظافر جهود جميع اللاعبين وكل مكونات الفريق من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، فالبقاء بين أندية الصفوة يبقى هدفنا وسندافع عنه حتى آخر لحظة من البطولة».
- ماذا عن مستقبلك مع الأولمبيك؟
«كل تركيزي مع فريقي، وهدفي العمل علي إنقاذه من النزول، حيث قررت تأجيل قرار تحديد وجهتي القادمة إلى غاية نهاية البطولة، وبعدها سيكون عندي الوقت الكافي لمناقشة أي عرض واختيار أحسنه، توصلت ببعض العروض وقد منحت لوكيل أعمالي صلاحية مناقشتها لأنني لا أريد شغل بالي بها في هذا الوقت الحساس، أريد الرحيل لكن علي أن أترك فريقي في مكانته الطبيعية بين الكبار.
ومن هذا المنبر أطالب من الجماهير الخريبكية أن تدعم فريقها وتسانده بكل قوة خلال ما تبقى من الموسم الحالي».