إذا كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص مكتبها المديري قد قررت عرض قضية تسريب وثيقة عقد باباطوندي على السلطات الأمنية لفتح تحقيق بشأنها والتوصل إلى حقيقة ما وقع، فإنها في مقابل ذلك أرجأت البت في استقالة محمد بودريقة رئيس الرجاء من منصبه كنائب لرئيس الجامعة.
هذا الإرجاء مرده إلى أنه المكتب المديري للجامعة ينتظر ما سيفضي إليه التحقيق مع بودريقة ومع المديرية المكلفة بحفظ نسخ العقود الإحترافية داخل الجامعة ليقرر بشكل نهائي بشأن الإستقالة التي قال بودريقة أنه لا رجعة فيها وللرد على كل التهم التي ضمنها رئيس الرجاء في تصريحاته الصحفية خلال برنامج «الماتش» على قناة ميدي 1 تي في يوم الأحد الماضي.
وذكرت مصادر «المنتخب» الإلكترونية أن خطورة ما صرح به بودريقة والتداعيات السلبية لتصريحاته وتهمه لا يمكن أن تمر من دون إيقاع عقوبات تأديبية قوية عليه، ولم يستبعد مصدرنا أن يقبل المكتب المديري باستقالة بودريقة ويختار بديلا له خلال الجمع العام القادم.