لو أن جون طوشاك أدرك أن المهاجم ابراهيما كيطا لن يعرف طريق الشباك إلا بعد أن لعب احتياطيا لفعل ذلك منذ فترة،  بحكم أنه أثار جدلا كبيرا داخل الأوساط الودادية كلاعب منحت له فرصا كثيرة من طوشاك ولعب الكثير من المباريات دون أن يقدم الأداء المنتظر والذي يؤهله أن يكون أساسيا.
ورغم الانتقادات التي تعرض كيطا منذ فترة إلا أن طوشاك كان يصر على الاعتماد عليه كأساسي رغم أنه لم يسجل أي هدف ولم يساهم في إنعاش الهجوم، لكن طوشاك  استسلم  أخيرا وقرر الاعتماد عليه في الاحتياط في مباراة نهضة بركان ، والأكيد أن هذه الخطوة كانت فأل خير على كيطا لأنه استطاع أن يفك شفرة صيامه عن التهديف بعد أن سجل هدفا غاليا في مرمى نهضة بركان، حيث فطن طوشاك من دون شك أن كيطا قد يتألق احتياطيا أكثر منه أساسيا.