استغرب وليد الركراكي لبعض التحاليل التي تطلع من هنا وهناك على ألسنة التقنيين والمتابعين للبطولة الإحترافية والتي تقول أن مستويات هذه الأخيرة ما زالت متدنية ولا تؤهل للعب في المستويات العالية داخل إفريقيا، وقال وليد الركراكي مدرب الفتح ردا على هذه الإدعاءات:
«علاقتي بكرة القدم الوطنية والتي تمتد لسنوات بحكم ممارستي كمساعد للناخب الوطني وكمدرب لفريق الفتح تسمح لي اليوم بأن أتحفظ على كل حكم يصدر بشأن مستوى البطولة الوطنية والذي يصنفها في خانة البطولات الضعيفة، أنا أقول بكل تجرد أن هناك تطورا ملحوظا على مستوى أداء اللاعبين بالنظر إلى أن هؤلاء أصبحوا داخل النوادي محصنين بعقودهم ويعيشون سلما إجتماعيا واطمئنانا على المستقبل، كثير من المباريات في البطولة الوطنية إن حوكمت بمعايير تقنية وتكتيكية سيقال أنها مباريات من مستويات جيدة لا على مستوى الإيقاع وعلى مستوى تنويع الأداء وعلى مستوى الإنضباط التكتيكي، صحيح أنه تنقص اللاعب المغربي أشياء كثيرة ليتمكن من اللعب بشكل مضطرد ومستمر في المستويات العالية لأن لذلك علاقة بتكوينه البدني والفيسيولوجي والتكتيكي ولكن لنعترف على أن مستويات الأندية في خط تصاعدي ويجب أن نتفاءل بقدرة كرة القدم المغربية على تقديم مستويات جيدة، والدليل الواضح على ذلك هو أن الفريق الوطني كان أول المنتخبات الإفريقية الذي حجز مقعدا له في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، ونادي الوداد نجح في الوصول إلى دور المجموعتين لعصبة الأبطال بإقصائه للفريق البطل، ونحاول نحن والكوكب أن نفعل الشيء ذاته على مستوى كأس الكونفدرالية الإفريقية».