«فوضى كبيرة شهدها المركب الرياضي بفاس بعد نهاية اللقاء، حيث تم اقتلاع مئات الكراسي ودخول المئات في حالة بكاء، إضافة إلى إغماء العشرات إثر تقلص حظوظ الفريق في البقاء بعد انتصار أولمبيك خريبكة على المغرب التطواني في اللقاء الذي كان يجرى بموازة لقاء المغرب الفاسي ونهضة بركان.
حالة الفوضى اقتضت تعامل أمني قوي لإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن امتد الشغب إلى خارج المركب مما أدى إلى إغلاق شوارع عديدة للسيطرة على الإنفلاتات الأمنية التي أسفرت عن اعتقال العشرات.
ولم يكن مستودع ملابس المغرب الفاسي بمنأى عن الدموع والحسرة من قبل عدد من اللاعبين اللذين باتوا يشعرون بأن هبوط الفريق بات أمرا محتوما».