لم يكن الرجاء يفضل الهزيمة في هذه المباراة تحديدا لسببين: الأول كون منافسه هو الغريم التقليدي والوداديون ممكن أن يقبلوا ويهضموا هزائمهم الثلاث السابقة على التوالي إلا الهزيمة والخسارة من الرجاء.
والسبب الثاني كون الهزيمة تمت يوم تخليد الوداد بعيد ميلاده وذكرى التأسيس 79 وهو ما سيخلف جرحا غائرا لن يندمل بسرعة وسيحاول الرجاويون اللعب على أوتاره لفترة طويلة.
هكذا عكر النسور الخضر فرحة احتفال الوداديين بذكرى عيد الميلاد الحمراء وأبوا بالمقابل إلا أن يجعلوا من الديربي محطة لتصحيح المسار.