إنه مدرب مرحلة الإياب وبامتياز، عبد المالك العزيز وكيف لا يكون و أرقامه المذهلة تتحدث عن ما يسميه الإسبان ب" الريمونطادا" أي العودة المجنونة و القوية.
16 من أًصل 18 نقطة ممكنة رقم تنقيطي مميز وحتى الأهداف ربح بالخمسة والأربعة وحقق 3 انتصارات خارج الميدان و هو ما لم يحقق روماو طيلة فترة 22 دورة قاد من خلالها العساكر.
لو سايرنا هذا التصنيف فإن العزيز ممكن أن ينهي الموسم بالصف الثاني خلف البطل المرتقب ولو أنيطت به المهمة مبكرا لربما توج باللقب وهو ما يكشف قيمة المدرب الكبيرة؟
فأي سحر جلبه العزيز معه للعساكر وأي وصفة تلبك التي عجنها هذا المدرب ليحرج مسؤولي الفريق و يفرض نفسه باستحقاق كبير مدربا للمرحلة؟