هذا هو الشعار الذي اختارته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للأيام الوطنية لكرة القدم التي تعتزم تنظيمها يومي 30 و31 ماي الحالي بقصر المؤتمرات محمد السادس بمدينة الصخيرات بمشاركة عشرات الخبراء المغاربة والدوليين، وجاء في تقديم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمقاصد وأهداف هذه الأيام:
«لقد عرفت كرة القدم العديد من الأوراش الهامة في أفق دخولها عالم الإحتراف حيث تم تحديث البنيات التحتية الكروية وكذا تأسيس كل من العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، من أجل ترسيخ مبدإ الحكامة.
وفي هذا السياق قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يطلق «الأيام الوطنية لكرة القدم» التي يراد منها أن تشكل قاعدة للتفكير مع خلق حركية لتطوير الكرة الوطنية وتسريع وثيرة مسار الإحتراف».
وتتميز هذه الأيام بمشاركة عدد كبير من الفاعلين والمقررين في مجال كرة القدم الوطنية كما تشهد أيضا حضور عدد كبير من الخبراء الوطنيين والعالميين المتخصصين في مجالات متنوعة ذات الصلة بكرة القدم ومنها المالية والضرائبية والتنظيم القانوني والطب الرياضي والإعلام إلى آخره..
وتشكل هذه الأيام الوطنية بحسب الجامعة فرصة لمجموع الفاعلين والمقررين للإنخراط في استراتيجية تطوير وتنمية الكرة الوطنية ضمن ما أسمته الجامعة رؤية 2016 ـ 2026.