فيما كان خروج محمد بودريقة رئيس الرجاء سريعا للرد على الشائعات التي انتشرت بكون لاعبي الرجاء البيضاوي قرروا أمس الخميس مقاطعة الحصة التدريبية التي كان مقررا لها قبل دخول اللاعبين في إجازة لمدة ثلاثة أيام ممنوحة من الإطار التقني رشيد الطوسي، تأكد لـ «المنتخب» أن النية كانت معقودة فعلا على مقاطعة هذه الحصة التدريبية بسبب تراكم الرواتب والمنح المعلقة، وقد تطلب الأمر حضورا عاجلا للرئيس محمد بودريقة الذي طمأن اللاعبين وقال لهم أن مستحقاتهم محفوظة ودعاهم بالتالي إلى إجراء حصة تدريبية كانت خفيفة جدا، ليتقرر بعد ذلك عقد اجتماع في مساء نفس اليوم أي أمس الخميس جمع الرئيس محمد بودريقة بثلاثة لاعبين منتدبين من طرف زملائهم وهم: محمد أولحاج، يوسف قديوي وعصام الراقي بحضور المدرب رشيد الطوسي وجرى الإتفاق على أن يوضع جدول زمني لسداد كل المستحقات المالية العالقة التي توجد بذمة مسؤولي الرجاء.
وكان نادي الرجاء قد أصدر أمس الخميس بيانا نفى فيه نفيا قاطعا أن يكون لاعبو الفريق الأول قد قاطعوا وأضربوا عن الحصة التدريبية كما جرى تأكيد ذلك في بعض المواقع الإلكترونية.
وبحسب ذات البلاغ فإن «الرجاء يستغرب لتوقيت نشر الخبر، إذ بدل الحديث عن توصل اللاعبين بجميع رواتبهم الشهرية وبمنحة الفوز قبل الديربي تفاجئ بنشر خبر إضراب اللاعبين».
ويجزم بلاغ الرجاء على لسان الرئيس محمد بودريقة بأن لاعبي الفريق الأول توصلوا بجميع منحهم ورواتبهم باستثناء أربع منح الفوز سيتوصلون بها في الأسابيع المقبلة.
وانتهى البلاغ بالتأكيد على أن إدارة النادي صرفت للاعبين راتب شهر ومنحة فوز قبل مباراة الديربي أمام الوداد والتي انتهت بفوز الرجاء بثلاثية نظيفة.