نتذكر الطريقة التي خرج بها أيوب سكومة من الوداد، فبعد أن كان واحدا من المواهب التي تتغنى بها مكونات الفريق الأحمر اعتبارا للإمكانيات التقنية التي يتوفر عليها، وجد نفسه في أحد المواسم خارج أسوار هذا الفريق بعد أن فك ارتباطه مكرها، فدخل تجربة قصيرة مع خيطان الكويتي لم تكن ناجحة واضطر للتوقيع لاتحاد الخميسات في الموسم الماضي، ليدخل دائرة النسيان وهو الذي كان الكل يتنبأ له بمستقبل كبير.
الركراكي فطن لمواهب هذا اللاعب واستقدمه لفريقه،ومنحه فرصة أخرى لا تعوض، ونجح فعلا الركراكي في إعادة الروح لهذا اللاعب وبات واحدا من أهم اللاعبين في الوسط ومحزرا مهما بالفريق، وتابعنا كيف أصبح أيضا هذا اللاعب متحررا واستعاد ثقته وإمكانياته، وتحول منل اعب كان يقال عليه فاشلا اعتبارا لتجاربه الأخيرة إلى لاعب ناجح بدور جد هام مع الفتح، خاصة أن سكومة أبدى هذه المرة على احترافية كبيرة وانضباط داخل الملعب أو خارجه.