كُتب على الرجاء والوداد أن يعيشان نفس المتاعب في الدورات الأخيرة من البطولة، وبالقدر الذي يسعيان  للبحث عن تسجيل نتائج إيجابية  فيما تبقى من البطولة بالقدر الذي يجدان نفسيهما أمام إكراهات قد يكون لها تأثير كبير لتحقيق أهدافهما، ذلك أن شبح الويكلو أبى إلا أن يهيمن عليهما إلى نهاية الموسم.
البداية كانت مع الرجاء الذي عوقب بست مباريات دون جمهور أي إلى نهاية الموسم، نفس المصير لقيه الوداد الذي  سيحرم من جمهوره إلى نهاية الموسم بعد العقوبة الأخيرة التي صدرت في حقه، ليعاني قطبا الكرة المغربية من هذا الهاجس الذي قد يكون له تأثير على مشوارهما.
ومن سوء حظ الرجاء والوداد أنهما ينافسان هذا الموسم على اللقب وبحاجة لدفء جماهيرهما، فهل يكون الويكلو سببا في إجهاض حلم تتويج الرجاء والوداد باللقب؟