بآسفي التي ضاع فيها حلمه قبل سنتين بمنح اللقب للمغرب التطواني على إثر خسارته من القرش المسفيوي بهدف رفيق عبد الصمد يريد الرجاء هذه المرة أن يعلن عودته القوية للسباق على اللقب من نفسي الملعب.
الآن هو ملعب جميل بعشب طبيعي و أرضيته التي طالما أرهقت الرجاء صاحب الكرة الجميلة لن تكون مبررا لأي إخفاق ممكن؟
الرجاء يريد الأحد هذا السيناريو ( تعادل الوداد أو خسارته من المغرب الفاسي و نفس النتيجة للفتح أمام الكاك و أن ينتصر هو بآسفي و لا يهمه ما ستفعله طنجة أمام الكوكب) طالما أن الرجاء سيلاقي طنجة بالدورة الأخيرة ليصفي معها كل الحسابات.
الرجاء يريد أن يسقط المتصدر و الوصيف ليقترب منهما و يتطلع لتعادل آخر للوداد بالحسيمة و يفوز هو على الحسنية و خلالها سيكون الرجاء قد اطمأن على الصف الثاني على أقل تقدير و لم لا انتظار فوز طنجة على الفتح بالرباط ليكبر حلمه في معانقة البوديوم.
الرجاويون من آسفي سيراقبون مستجدات الوداد بمراكش أمام الماص و جديد الفتح أمام الكاك ليعلنوا أنهم قادرون لقلب الطاولة على المنجمين و من راهنوا على خروجهم خاويي الوفاض؟