ينظر الوجديون للمباراة على أنها منفذ الإغاثة ليس لسهولة المنافس وإنما لكون الخصم غير مقيد ولا مرتبط برهان وأهداف كبيرة بعدما حقق المطلوب وأنجز المهمة بالإقتدار والكفاءة اللازمتين ومنذ فترة ومرتبته الحالية أكثر من مشرفة.
الوجديون المنهكون بالعقوبات وبعدما فرطوا في نقاط مباراة آسفي معنيون بالعودة من رحلة سوس الطويلة بالإنتصار والتعادل ليس بالخيار السليم، ولذلك هم يحتاجون لتعبئة وتحفيز استثنائيين في هذه المباراة الكبيرة والخطر كله قد يأتي من أقدام مهاجمي الحسنية الذين عبثوا بمنافسيهم هذا الموسم وبشكل مثير، فهل يلحقون السندباد بضحاياهم أم أنه للوجديين رأي مخالف؟
حستية أكادير في الصف 7 بـ 38 نقطة من أصل 10 انتصارات و8 تعادلات و8 هزائم له 38 هدفا وعليه 35 هدفا، فيما مولودية وجدة تحتل الصف 13 بـ 29 نقطة جمعها من 7 انتصارات و8 تعادلات و12 هزيمة سجل خط هجومه 23 هدفا وتلقت مرماه 34 هدفا.
الزمان: الأحد 22 ماي 2016
المكان: الملعب الكبير بأكادير (س17)
الحكم: نورالدين جعفري (عصبة الدار البيضاء الكبرى)