بتعادله أمس الأحد بلا أهداف أمام الكوكب المراكشي يكون اتحاد طنجة قد فوت على نفسه فرصة الإنفراد بالمركز الثالث والوقوف على بعد ثلاث نقاط من الوداد المتصدر وعلى بعد نقطتين من الفتح المطارد، ويمكن القول أن إهدار نقطتين في هذه المباراة ضرب في الصميم الكثير من حظوظ فارس البوغاز لنيل لقب البطولة الإحترافية في موسم عودته لقسم الكبار.
والمعادلة الوحيدة والصعبة التي يمكن أن تعلن اتحاد طنجة بطلا للمغرب هي أن يصل إلى النقطة 53 بفوزه في المباريات الثلاث المتبقية له أمام الفتح في مؤجل الدورة 27 وأمام المولودية الوجدية بوجدة برسم الدورة 29 وأمام الرجاء بطنجة برسم الدورة 30 ولكن يظل هذا التتويج في هذه الحالة مشروطا بهزيمة الوداد في واحدة من مبارتيهما المتبقيتين، وهزيمة الفتح في مؤجل الأربعاء وفي واحدة من آخر مباراتي البطولة، وهي على كل حال معادلة صعبة للغاية ولكنها غير مستحيلة، في مقابل ذلك يبقى بمقدور اتحاد طنجة الوصول إلى المركز الثالث الذي يعطيه حق المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية.