لا شك أن نسور الرجاء يعضون على الأنامل في أعقاب خسارتهم أمس الأحد بآسفي أمام القرش المسفيوي لأن خروجهم من هذه المباراة خالي الوفاض ضرب في الصميم حظوظهم من أجل التتويج بلقب البطولة، ولكي يصل نسور الرجاء إلى الدرع سيكون عليهم انتظار حدوث ما هو من قبيل المعجزة، إذ أن الرجاء في أحسن الأحوال سيصل إلى النقطة 50 في حال انتصاره في الدورة 29 على حسنية أكادير وعلى اتحاد طنجة في الدورة 30، وهو نفس الرصيد الذي سيقف عنده الوداد في حال ما إذا خسر مباراتيه المتبقيتين كما أنه سيكون نفس الرصيد الذي يصله الفتح في حال ما إذا حقق نقطة واحدة فقط من المباريات الثلاث المتبقية له، ليكون عندها اللجوء للنسبة العامة من الأهداف التي يتفوق فيها الرجاء على الوداد والفتح.
في كل الأحوال يبدو من الصعب جدا تصور أن الرجاء سيتوج باللقب في ظل هذه المعطيات الرقمية.