مروان سعدان و صلاح الدين السعيدي كلاهما بدور السقاء و كلاهما بأدوار قوية على مستوى خط الوسط في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة.
اللاعبان معا و على قدر الخبرة و التجربة و صفة اللاعب الدولي سقطا و برعونة في فخ الطرد المجاني و من دون داعي أمام المغرب الفاسي للسعيدي و سعدان للفتح و هو ما يعني غيابهما عن مبارتين.
و لئن كان موسم السعيدي قد انتهى فإن سعدان بإمكانه أن يلحق بمباراة المولودية الوجدية بالدورة الأخيرة.
إنها المفارقة المثيرة في صراع الفتح و الوداد أن يتصارعا على الدرع و يتصارع هجهوج و باطنة على لقب الهداف و يفقدا معا سقاءيهما؟