المدرب الوحيد بالبطولة الذي حقق إنجازا مثيرا بهزم باقي الأطر الأجنبية هو فراد الصحابي،و بداية الحكاية انطلقت بهزم طوشاك و الوداد بالدار البيضاء و ألحق به بن شيخة بملعب ميمون العرصي و كلاهما كانا يتصدران البطولة و بينهما ألحق الهزيمة بالركراكي و الفتح.
الصحابي تفوق على كل المدربين الأجانب بالبطولة و في مفارقة مثيرة أغلبهم أطاح به خارج الميدان كما هو حال لوبيرا و المغرب التطواني و آخرهم مارشان و نهضة بركان حيث كان الصحابي صاحب شرف إلحاق أول هزيمة بفارس البرتقال بمدربه الفرنسي داخل قواعده.
هذه هي علاقة المدربين الأجانب بالصحابي و الذي كرر ما فعله قبل سنوات مع كارزيطو و بلاتشي ولوزانو و كوجي لوران  جودار و غيرهم فيما يعكس أنه لهذا الإطار وصفة سرية و سحرية كلما نازل الأجانب.