بعد أن وصلت المفاوضات بين المدرب جمال السلامي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للباب المسدود، طلب فوزي لقجع رئيس الجامعة عقد إجتماع طارئ مع السلامي لمعرفة حيثيات هذا الملف ورفضه تدريب المنتخب الأولمبي بعد أن كان الناخب الوطني هيرفي رونار قد أوصى بالتعاقد مع السلامي.
ورأى رئيس الجامعة فوزي لقجع بأنه لا يمكن البحث عن مدرب جديد بعد أن كان السلامي قد أعد برنامج التحضيرات مع الناخب الوطني رونار.
ومن المنتظر أن يعيد لقجع السلامي للمنتخب الأولمبي بعد خلاف حول الأمور المالية التي راى السلامي بأنها لا توازي مع ماكان يتقاضاه مع الأندية التي دربها.