يبدو أن التعبئة القصوى التي اعلنت داخل الكوكب المراكشي منذ السقوط بمراكش أمام الدفاع الحسني الجديدي بثلاثة أهداف لهدف قد أتت أكلها، إذ تمكن الفريق المراكشي من تحقيق طفرات نوعية بدأها بالفوز التاريخي على المريخ السوداني بهدفين نظيفين ليتأهل فارس النخيل رسميا لدور المجموعتين لكأس الكونفدرالية الإفريقية، وبعدها نجح في العودة متعادلا بلا أهداف من مدينة طنجة أمام الإتحاد، ثم أعقب ذلك فوزه اليوم الأربعاء على حسنية أكادير في مؤجل الدورة 27 ليتمكن الكوكب بذلك من الخروج لأول مرة من المركز المفضي إلى القسم الوطني الثاني محتلا المركز 13 مناصفة مع المولودية الوجدية بمجموع 29 نقطة.
وتنتظر الكوكب مباراة مصيرية وحاسمة يوم الأحد القادم أمام الفتح بمراكش، ذلك أن الفوز في هذه المباراة سيضع الكوكب بشكل كبير في مأمن من النزول إلى القسم الثاني بخاصة إذا تعثر أولمبيك خريبكة أمام النادي القنيطري أو مولودية وجدة أمام اتحاد طنجة.