إيطاليا و الكالشيو ليست هي السعودية و لا فرنسا و لا حتى إسبانيا، صحيح أن الليغا تتسيد العالم حاليا و فرقها تبسط سيطرتها على كرة أوروبا بالطول و العرض، لكن الكالشيو المعروف بصرامته و كونه كان مقبرة للاعبين كبارا مروا من الليغا على مستوى الهجوم و فشلوا فشلا ذريعا هناك و يكفي استحضار النينو طوريس بتجربة الميلان و قبله ريفالدو مع نفس الفريق.
العرابي اختار و اقترب من أودينيزي و لعله سيكون الموسم القادم في اختبار ـأمام من تسميهم الصحافة العالمية وزراء الدفاع بالعالم بحضور الصخرة كيليني و البقية التي تواجد في حضرة كبريات الفرق.
فهل يواصل البعرابي بنفس التوهج لو ينتقل للكالشيو أم أنه قد يندم على خطوة الإختيار هته حين يصادف متاريس و صخورا بشرية عملاقة؟