"لم تفاجئني الهزيمة حتى ولو كانت ثقيلة، لأنها واردة في كرة القدم ڜأنها شأن التعادل والانتصار،لكن ما لم أستسغه هو التعامل غير الجدي للاعبي الحسنية الذين خرجوا من أجواء المنافسة في الثلاث مباريات الأخيرة،كما لو أن الموسم انتهى بالنسبة اليهم واحتفلوا ب((العواشر)) بطريقتهم الخاصة قبل الأوان ، مع أن الاحتراف يفرض عليهم الدفاع عن قميص الفريق الى اخر رمق من البطولة، وقد عاتبت اللاعبين في فترة ما بين الشوطين بعدما بدا لي نوع من التراخي والتقاعس في أداء الواجب بالنسبة لبعض العناصر(...)،طرد لاعبين من الحسنية كان نقطة التحول في المباراة حيث استغل الرجاء هذا النقص العددي وحسم النتيجة لصالحه بحصة عريضة ومنطقية، مستغلا غياب التركيز والشرود الذهني للأكاديريين. هذه المباراة استخلصنا منها العديد من الدروس والعبر وتبين لنا بالواضح والملموس أن الفكر الهاوي مازال يعشش في مخيلة بعض اللاعبين الذين يلزمهم تأطير خاص لتغيير عقليتهم نحو الأفضل"