أوهم اللاعب المشاغب والرجل المجنون الجميع في الصيف الماضي بأنه تاب عن زلاته وعاد للطريق الصحيح بإنتقال جيد إلى بنفيكا العريق، وإعتقد الكثيرون أن عادل الكسول سيجتهد أخيرا وسيلتزم وسيكون ظاهرة البطولة البرتغالية التي تعج بالمواهب الذين يشبهونه، لكنه أثبت بأنه مخطئ من إعتقد أن الأمور ستتغير لدى هذا المزاجي العاشق لكل شيء إلا الإنضباط والنضج.
تاعرابت قضى نصف الموسم الأول في التداريب نهارا لتخفيض وزنه وبالملاهي والحانات ليلا للإستمتاع، وبصم على النصف الثاني متفرجا على زملائه من المدرجات، والحصيلة 0 دقيقة و0 مباراة ولقبين إحتسبا له مع بنفيكا الذي إضطر لتأدية مليوني أورو كأجر سنوي له، دون أن يشاهده ولو لمرة واحدة يركض بالقميص الأحمر.
التنقيط 1/10