شاءت الأقدار أن يلتقي الفتح ومولودية وجدة في مباراة مصيرية وبوضعية مختلفة، لكن هدفهما واحد هو تسجيل نتيجة إيجابية، الأول يطمح للفوز بلقب البطولة والثاني يمني النفس أن يضمن بقاءه بقسم الأضواء، وهو ما سيمنحنا طبقا مثيرا ومشوقا ننتظر نهايته بشغف كبير.
وإذا كانت المباراة لن تبوح بأسرارها إلا بعد إسدال الستار عليها، فإن ما هو مؤكد أن نهايتها ستعرف درف دموع من كلا الفريقين، دموع ستختلف مشاعرها بين السعادة والحزن، مادام أن الفتح ومولودية وجدة سيحددان مصيرهما في 90 دقيقة، فهل سيفرح الفتح عندما يحقق اللقب وسيُبكي خصمه بالهبوط، أم أن مولودية وجدة سيسعد بالبقاء وبالتالي ستغرق الفتح في بحر الحزن عندما يضيع عليها اللقب.