بعد الأخبار التي راجت مؤخرا والتي استنكرت إشراك مجموعة من الصحافيين في إدارة الورشات المنظمة في إطار الأيام الوطنية لكرة القدم يومي 30 و31 ماي الماضي، سارعت الجامعة الملكية لكرة القدم إلى إصدار بيان توضيحي بشأن المغالطات التي جرى ترويجها إعلاميا من قبل من اعتبروا أنفسهم مقصيين من هذه العملية، وجاء في البيان التوضيحي للجامعة:
«بعد النجاح الكبير الذي حالف الأيام الوطنية لكرة القدم، المنظمة تحت شعار «معا لبناء كرة قدم الغد»، يومي 30و31 ماي 2016، بقصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات، وبحضور جميع مكونات كرة القدم في بلادنا، وخبراء من الخارج، تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للرأي العام الكروي أنها أسندت مهمة التنظيم لشركة فازت بطلب العروض الذي كان وفق القوانين المعمول بها في هذا الشأن.
وتشير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في هذا الصدد إلى أن الشركة المعنية هي التي تكلفت بكل ما يخص التنظيم، سواء تعلق الأمر باللوجستيك أو استدعاء الخبراء أو الضيوف المغاربة والأجانب، أو الصحفيين الذين كلفوا بتنشيط هذين اليومين، حيث عمدت إلى الإتصال بالجمعيات الصحافية الرياضية التي تضع ملفاتها القانونية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتطلب منها انتداب أربعة صحافيين يمثلونها، وذلك في إطار المقاربة التشاركية التي تعتمدها الجامعة، فضلا عن توجبه دعوات خاصة للصحافة المستقلة.
ويجدر ذكره هنا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تجد بدا من فتح الأبواب مشرعة أمام كل الصحافيين الذين حضروا لتغطية الأيام الوطنية لكرة القدم، بل ووضعت رهن إشارتهم اعتمادات في مكان الحدث لتسهيل مأموريتهم.
وتؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنها لن تتعامل مع أي جمعية صحافية لم تضع ملفها القانوني ( وصل إيداع ـ النظام الأساسي ـ لائحة الأعضاء) لدى إدارة الجامعة وفق القوانين الجاري بها العمل.»