تفاجأ الناخب الوطني هيرفي رونار بسؤال مستفز طرحته "المنتخب" في صلب الأسئلة التي وجهت له بعد لقاء ليبيا، والتي نقلنا من خلالها للناخب قلق وغضب العديد من أنصار الفريق الوطني على حادث "الشيشا" الذي تورط فيها العميد المهدي بنعطية ويوسف العرابي.
فجاء الرد كالتالي: "(أخذ نفسا عميقا ثم أجاب بنبرة غاضبة)، لماذا تبحثون عن المشاكل وهي غير موجودة، هل أنتم مختصون في إفتعال الأزمات والفتن وتضخيم الأشياء، أولا عليكم أن تعلموا ماذا يعني يوم الراحة وما هي حقوق اللاعب فيه، فمن غير المعقول وليس من حقي بتاتا أن أتدخل في حياة اللاعب الشخصية وأضع كاميرات تترصده أو تتعقب خطواته حتى وهو في بيته أو مكان آخر في لحظاته الحميمية، ولهذا أطلب منكم ومن كل من يريد إفتعال المشاكل عدم التدخل في شؤون فريقي الداخلية التي أسهر على مراقبتها لوحدي، وبالتأكيد فأنا أتحدث هنا عن الشؤون الكروية أثناء المعسكرات وعلاقتي المهنية باللاعبين أما ما يحدث خارجها فلست مسؤولا عنه ولا يمكنني التدخل فيه."
وتابع: "واقعة "الشيشا" غلطة وأكبر غلطة أعاتب عليها بنعطية والعرابي ومعهم باقي اللاعبين هو إدمانهم على إقتسام كل شيء مع العموم بالصور والفيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخطيرة، الكثير من الأشياء كان يقوم بها اللاعبون والنجوم في وقت سابق لكن لا شيء كان يحدث في غياب التكنولوجيا والتحلي بالستر، هذا الجيل يهدم نفسه بسبب "الفيس بوك" و"أنستغرام" ولا يعرف كيف يتواصل، أتمنى أن يأخذوا الدرس في حياتهم الفردية فقط أما الرياضية فلا شيء أعاتبهم عليه، الإنضباط كبير والأجواء في غاية الجودة والصحة داخل العرين، ومن يتدخل في الأمور الشخصية خارج المباريات والتربصات فهو شخص يبحث عن المشاكل ويحشر نفسه فيما لا يعنيه."