انتظر الجمهور المغربي تعافيه و شفاءه كي يعود للمركز الذي تألق فيه و ليشغل الرواق الذي ألهبه بأدائه المميز و خاصة بحسن انضباطه و سخائه على مستوى الصعود المتكرر.
إنه فؤاد شفيق الذي تجاهله رونار مرة أخرى و كان يفترض سواء أمام الكونغو في مباراة طنجة الودية أو حتى في مباراة رادس أمام ليبيا أن تمنحه الفرصة للعب و الظهور طالما أن رونار تابع درار في مبارتي الرأس الأخضر و شكل بخصوصه بكرة كافية.
شفيق جلس احتياطيا و الإحصائيات السابقة لهذا اللاعب مع الزاكي ( 6 مباريات متتالية مكنته من حيازة أعلى تنقيط ) ما سيزال بانتظار فرصة العودة ليؤكد لرونار أنه الرقم 1 بالرواق الأيمن و أنه على رونار أن يجد لدرار نفس المركز الذي يشغله بموناكو.