عند إستفسار "المنتخب" لفئة من الجمهور التونسي عن إمكانية مشاهدة الأسود ونسور قرطاج في نفس المجموعة الإقصائية لكأس العالم، فضل جل الذين سألناهم تجنب الوقوع مع الفريق الوطني.
أنصار النسور يعرفون حساسية المباريات بين البلدين ويعرفون أن الأسود بحلة جديدة وبدماء حيوية لا تشبه أسود الأمس، وطريق المونديال قد يتعقد أكثر على التونسيين لو وقعوا مع رفاق حكيم زياش في نفس المجموعة، إذ ورغم العقدة التونسية للمغاربة إلا أن أغلب المشجعين يعتبرون الأمر من التاريخ والواقع شيء آخر قد يغير المعطيات ويقلب الأوراق في ظل تراجع مستوى وثقل نسور قرطاج.
من جهة أخرى جهل التونسيون تواجد الفريق الوطني المغربي في تونس لخوض المباراة الرسمية ضد ليبيا ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، ولم يعلموا شيئا عن المباراة ولا مكان إقامتها ولا عن حضور الأسود إلى رادس لأول مرة منذ أزيد من عشر سنوات