لم تنجح لا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولا حتى الفرق التي يعنيها أمر التتويج في أن تؤسس لنفسها ثقافة احتفال تليق بما تحمله البطولة من شعار «الإحترافية».
كل موسم يتكرر نفس المشهد وتصبح الفوضى العنوان المسيطر على مراسيم استلام الدرع وتسليم الميداليات ويغيب الجانب المضيء المرافق لهذه المراسيم كما نلمسه عند بلدان وبطولات غير بعيدة كثيرا عن إطارنا.
فمتى تنتهي هذه الرعونة التي ترافق احتفالات البطولة والتي لا تتطلب حلا خرافيا بقدر ما تفرض التحلي بقليل من ثقافة التحضير لمثل هذه المواعيد الإستثنائية؟