لئن كانت رقصة المدربين تتكرر كل موسم إلا أن اللافت وهو ما تكرر للموسم الثاني تواليا دون أن يشكل ذلك مرجعا و حالة للدراسة والإستفادة منها، هو أن لا يبادر ثلاثي المقدمة و الفرق التي حلت بالبوديوم (الفتح والوداد واتحاد طنجة ) لتغير مدربيهم.
و في نهاية المطاف كان النجاح والتوفيق الذي حالف هذه الفرق الثلاثة محصلة طبيعية للإستقرار الذي ظلت تنشده.
الركراكي بقي لموسم ثان على التوالي رفقة الفتح وطوشاك صمد بوجه الرياح التي دعت لتغيره وبن شيخة من أول ظهور حتى آخره ظل ثابتا ومصرا على المنافسة وهو ما جعل ثلاثي المقدمة يتميز على البقية كونه حافظ على التناغم والتجانس وعلى استقراره التقني ليضمن النجاح في ختام المشهد.