كل المؤشرات تقول على أن الرجاء البيضاوي سيكون على موعد مع جمع عام صاخب يوم الأحد القادم، جمع عام كان سيكون عاديا لولا أن استقالة محمد بودريقة من منصب الرئيس حولته إلى جمع عام إستثنائي سينتخب لائحة جديدة برئيس جديد يضطلع بقيادة الرجاء في المرحلة المقبلة على أنقاض مرحلة صعبة للغاية تطبعها الكثير من الخلافات والمديونية المالية الكبيرة.
وما يؤشر على سخونة هذا الجمع كون منصب الرئيس الشاغر يتنافس عليه عنصران على طرفي نقيض بدرجات تأثير متفاوتة على برلمان الرجاء المشكل من 111 منخرطا.
وتتطلع جماهير الرجاء إلى ما سيسفر عنه هذا الجمع العام، بخاصة وأن الفريق الأخضر أنهى الموسم الثالث على التوالي من دون الحصول على أي لقب، وهو الذي تمكن في أولى مواسم ولاية محمد بودريقة من الفوز بلقب البطولة ولقب كأس العرش، بل الوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم للأندية.