ــ محبو وعشاق كروشي يريدون الإطمئنان على حالتك الصحية، ماذا تقول لهم؟
«الحمد لله حالتي الصحية الآن جيدة بعدما تمكنت من تجاوز مخلفات الإصابة التي كانت سببا في إبعادي عن الميادين الرياضية لطول الفترة الماضية، والفضل يعود للطاقم الطبي الذي سهر على علاجي وساعدني على استعادة عافيتي ولم يبخل عني بنصائحه وإرشاداته،  ومن هذا المنبر أقول للجماهير الرجاوية بصفة عامة ومحبي وعشاق كروشي شكرا لكم على الدعم والمساندة التي قدمتموها لي، حيث كنتم بجانبي خلال الفترة العصيبة التي مررت منها، وأنا جاهز للعودة للميادين الرياضية ولم يعد ينقصني سوى الرفع من لياقتي البدنية التي تضررت بسبب فترة الراحة التي قضيتها، وإن شاء الله سأعود بالصورة التي ألفها علي جمهوري الحبيب».

ــ ماذا تقول لمن كان يعتقد بأن إصابتك ستنهي مشوارك؟
«كما يعلم الجميع فهذا الموسم كان أسوأ موسم في مشواري، إذ بالإضافة إلى الإصابة التي إعتبرها من الأمور العادية والتي تدخل ضمن لعبة كرة القدم، هناك الضجة التي تم افتعالها بعدما عاودتني الإصابة مباشرة بعد العودة من معسكر المنتخب المحلي وجعلتني أخضع للتحقيق كأني قمت بشيء محظور، هذه الأحداث التي لا أرغب في الحديث عنها كان لها تأثير سلبي على نفسيتي وجعلتني أفكر في بعض الأحيان في الإعتزال، لكن وبفضل دعم زملائي وأصدقائي ووقوفهم بجانبي وكذا كل مكونات فريقي الرجاء نجحت في تجاوزها وامتلكت حماسا إضافيا من أجل تجاوز الإصابة والعودة للميادين وتكذيب كل الإشاعات التي روجها أصحاب النيات السيئة سامحهم الله بخصوص مستقبلي، وقد فضلت عدم الرد على تلك الإشاعات وسأكذبها على أرضية الملعب، وأقول للجميع بأنني مازلت قادرا على العطاء والإبداع ولينتظروني الموسم المقبل».

ــ ماذا عن مستقبلك مع الرجاء؟
«العقد الذي يجمعني بالرجاء سينتهي مع نهاية شهر يونيو الجاري، والمفاوضات جارية حاليا مع المكتب المسير للفريق من أجل التوصل إلى صيغة توافقية مرضية، والخير فيما اختاره الله. 
بالنسبة لي فالأولوية تبقى لفريقي بالرغم من العروض التي توصلت بها من مجموعة من الأندية التي عبرت عن رغبتها في الإستفادة من خدماتي، ومع ذلك فالأيام القادمة ستحدد مستقبلي».