لئن كان الإتحاد العربي لكرة القدم برئاسة الأمير تركي بن خالد بن فيصل قد إنتظر طويلا من أجل بعث مسابقاته التي تمثل قيمة تنافسية وقومية كبيرة ومصدرا لإنعاش خزينة الأندية العربية، فإنه إهتدى أخيرا إلى إيجاد الصيغة المثلى لإنعاش المسابقة الأهم، والتي تتعلق بالأندية العربية، إذ بعد الإرتباط بشركة صلة الرياضية التي حققت نجاحات كبيرة في إدارة الفعاليات الرياضية واستحداث أشكال جديدة في مجال الرعاية، تم الإعلان عن ميلاد كأس العالم للأندية العربية ليأخد مكان دوري أبطال العرب المسابقة القديمة التي كانت تجمع الأندية أبطال العرب.
وسيكون مونديال الأندية العربية مغريا، إذ ستصل قيمة جوائزه المالية إلى 6 مليون دولار أمريكي متجاوزة بكثير قيمة الجوائز المالية التي كانت مخصصة لمسابقة دوري أبطال العرب في السابق.
وسيحصل حامل كأس العالم للأندية البطلة لوحده على جائزة مالية تصل إلى مليونين ونصف المليون دولار، وهو الأمر الذي سيشعل لا محالة المنافسة بين كل الأندية العربية للوصول لنيل شرف الحضور في نهائيات المسابقة والتنافس على جوائزها المالية الضخمة.