يبدو أن سعر حكيم زياش والقيمة المالية التي سيغادر بها تتحكم فيها عوامل خارجية ليست حتى بيد إدارة فريقه تفينتي الهولندي، وإنما بجهاز تحكم من السلطات والقضاء والإتحاد المحلي للعبة.
هذا الأخير تراجع عن قراره بهبوط تفينتي إلى الدرجة الثانية بعد إفلاسه وقرر قبل يومين الإبقاء عليه في الإيرديفيزي مع غرامة، ليتعارض مع حكم القضاء الهولندي الذي أمر سابقا بإنزال النادي إلى القسم الثاني.
هذا الأخذ والرد والجدال وقع حكيم زياش ضحيته والذي على إثره أجل مناقشة كافة العروض، إلى غاية معرفة سعره النهائي والقيمة المالية التي يطلبها تفينتي لخروجه هذا الصيف.
بعض الأندية الصغيرة والمتوسطة في أوروبا إندفعت سريعا للإتصال بوكيل أعمال اللاعب وفريقه فور إنزال تفينتي إلى الدرجة الثانية، حيث نزلت القيمة المالية ولم تكن تتجاوز 6 ملايين أورو، لكن مع عودة النادي إلى الإيرديفيزي الآن رجعت سومته الأولى والتي كانت محددة في 15 مليون أورو.
زياش يلعب المصعد وكوطته تتحكم فيها بورصة تفينتي الذي يسجنه بعقد ساري المفعول حتى يونيو 2018، والذي يتحكم بشكل كبير في مصيره ومستقبله خارج الأراضي المنخفضة.