في معرض تقييمه حصيلة عمله ومؤشر الإشتغال لا يبدو بودريقة محبطا ولا هو مشاطر لرأي من انتقدوا الطريقة التي سير بها النادي: «حين تحضر في فترة الولاية التي تشرفت من خلالها بتواجدي على رأس هرم الفريق لقب للبطولة وآخر لكأس العرش وخوض نهائي آخر لمسابقة الكأس دون الحديث عن احتلالنا الصف الثاني غير ما مرة والوصافة المونديالية، فبكل تأكيد من سيصفها بالمحطة الفاشلة سيكون ظالما في تقييمه وحكمه، على العكس توفقت ونجحت في بلوغ أهدافي بنسبة 90 بالمائة.
صحيح كانت هناك أخطاء ولم نوفق في بعض الأمور لكن هذه هي ضريبة التسيير ومستحيل النجاح على كافة الأصعدة لأن الكمال لله سبحانه وتعالى».
وتابع بودريقة: «لو حالفنا الحظ الموسم الحالي وتوجنا بلقب البطولة لما كان هذا هو رأي من يقدمون اليوم فتاويهم، لكن كنت سأقدم استقالتي في جميع الحالات، وهو قرار مرتبط بمواقف شخصية ولم أعد أستشعر القدرة على تقديم الإضافة المرجوة، والظرفية تلزمني بمنح الفرصة لمن يتوسم في نفسه تقديم أفضل مني».
وعن حجم الديون قال بودريقة: «لا أرى أنها كارثية ولكم أن تراجعوا شريط فرق بنفس حجمنا وما تركه رؤساء رحلوا قبلي من ديون لتتأكدوا من هذا.
عند وصولي للرجاء سددت مليار سنتيم من مالي الخاص وصفيت تركة ديون ثقيلة وكان ما وجدته من ديون بهذا الحجم، لذلك لا أرى أن الأمر كارثة كما يتم تصويره».
وعن عملية إنزال المنخرطين قال بودريقة: «ليس إنزالا، باب الإنخراط مفتوح ولم يكن مقبولا الوقوف في وجه من يرغبون حضور الجمع العام والحضور لهذه المحطة التاريخية باستيفائهم للشروط القانونية المسموح بها.
الجمع العام سيد نفسه وسيمر في أجواء مسؤولة وديموقراطية وما يهمنا هو أن يبقى الرجاء شامخا بغض النظر عن طبيعة وهوية من سيسره».