الود السابق والصفاء الذي خيم على الطرفين تحول لخلافات قوية ولصراع مثير تجاوز كل الحدود والمسافات الممكنة.
البوصيري الذي جايل عديد الرؤساء والمسيرين داخل الرجاء والمستشار الذي أنيطت به أدوار قيادية بالظل كما بالواجهة مع بودريقة، تحول لمعارض شرس لترشيح بامعروف، واعتبر الأمر بمثابة سبة في حق تاريخ الفريق الذي مر منه مناضلون ومسيرون بقامات عملاقة.
البوصيري قصف بعض ممن اختارهم بامعروف ضمن لائحته، وأكد أن بعضهم من ذوي السوابق، كما أكد أن بامعروف الرئيس المفترض للرجاء كان يعتقد في فترة من الفترات أن مصطفى مديح مدرب منتخب أقل من 17 سنة لاعب سابق للرجاء.