أجمع منخرطو الرجاء الذين حضروا الجمع العام الإستثنائي الأخير على رفض التقريرين الأدبي والمالي جملة وتفصيلا، إذ اعترضوا من حيث الشكل على عدم قانونية إدراج التقريرين على اعتبار أن القانون يفرض تحويلهما إلى المنخرطين أسبوعين قبل موعد الجمع العام، كما اعترضوا بقوة على مضمون التقريرين وبخاصة على العجز المهول الذي جاء به التقرير المالي والذي يجعل الرجاء مدينا في هذه اللحظة للاعبين ومؤطريه ومستخدميه ولمؤسسات بنكية وعمومية بما لا يقل عن 76 مليون درهم.
واستغرب أغلب المنخرطين أن يبلغ العجز هذا السقف في وقت كان فيه الرئيس السابق محمد بودريقة يقول على أنه اعتمد آلية جديدة لتطوير مداخيل الفريق الأخضر.
وبحكم أن المنخرطين رفضوا التصديق على التقريرين المالي والأدبي وبحكم أن مفتش الحسابات كانت له العديد من الملاحظات البنيوية والجوهرية على التقرير المالي بالخصوص، فإن محمد بودريقة الرئيس السابق سيظل متابعا من طرف المنخرطين ومن طرف المؤسسات المالية لتقديم تفسيرات بخصوص ما تضمنه التقرير المالي.